وشوشات ذات هزيع.... بقلم ✍️ الكاتب ✨✨د.ابن الحاضر.
وشوشات ذات هزيع..
لو أبحث عن شهوة
عابرة ما إهتممت
لك نبض أأسر
أوربما خانني التعبير
عطر حنين
يختلج في أضلعي...
لست أعلم السبب
لا أعرف لما
أريجها يزور نبضك
لانها حنيني الابدي
روحا تكون صفوا لك
قد يكون حنين مكبوت
فلندعه في سباته
لا أحب الإستسلام للشهوات أعتبره مرض عضال
لكي ما تشائين
ولها ما تشاء
شهوات الغياب
أجمل الشهوات..
تأتيك ولم تدر
كأن لم تأت.
نعم فلتبق بعالم أخر
وبعيدة عني
دعيها لي
في كبرت وفي ستبقى
ولها وحدها سيظل قصر السحاب
أما أنت فلك ما شئتي
بك شيء مختلف
أانتى بخير..؟
لست بخير الا تعلم
الحنين وجع
لا خير فينا بدونه
اتعبني
الق به على كتفي
سأحملك وأحمله
إحمله عني
ألق فقط برأسك الجميل على كتفي وتنفسي بعمق
سيتسرب الوجع
مع أنفاسك الحارة
الى اوصالي
وسيخدرك قليلا .
تحمل
أحب ذلك الخدر
الغافي على صدري
مجنحة هي اللحظات
التي تحتويك
نعم ..عالم آخر
عطر اتنفسك فتندلق
في قلبي بذور الهيام والتوه
لا تعشقها فهي مجنونه
الجنون متعتي منذ صغرى
قصائد أنت لا تنتهي....
فتعالي نبيت الليلة
بضيافة نجمة أخرى
احب فضائك الرحب
وانا احب إحتوائك المهيب
ستكون بضيافتك
هلا...وغلا...لاحدود له
وردة للمساء وعطر للقبل
أنت
يدمرني شتاتي بدونك...
فانثريني حيث شئتي
ألملم اوراق وجدك
وأضعك كزهرة بريه بشعري
متى سمع نبرات صوتك
كأني أسمعك
سماع القلب أكبر
أفقا من المداءات
ربما..
هو كذلك صدقيني
كم لون للقصيدة فيك
كعدد ورقات الورد
ولماذا تهرب النجوم
كلما خافت اليك..؟
سأنتظرك على حافة السهر...
حيث تكون النجوم أقرب
والمأدبة أرحب...
من سيطعم من؟
نتظرها
ماذا ستحضرين...أفكرتى؟
أحس كاننا في أول رحلة مدرسية تختارين فيها رفقتي
أحضر معي طفولتي .
أحبها
وتريحني
سيتعبني السؤال..؟
يا ترى ماذا تحب...؟
هل تقبلها طفله .
اه..كم أجن بك
طفلة لاتعشق سواي
تعشق
أتمنى واطلب ذلك
كطفله تعشق
بسرعه وتغضب
بسرعه أكبر
لترضيها بشتى الطرق
وتزرع ضحكاتها المقرقرة في جوانب القلب فيستنير
نعم أحب ذلك
ولتضحكي من الاحشاء
لامن الحلق فقط
أحب فيك حنين القوة
كلبوة عاقة
ههههههه ضحكتي مجنونه مثلي لااانصحك بسماعها
فماذا تحبين انت..؟
احب التعمق
لاأحب الطفل المدلل
لايثيرني كلامه المنمق
أحبه عفويا
أتحبين نعومة الخشونة
نعم
آه منك
لبوة أنت
حبك مخيف
وغضبك مخيف
إبتعد إذن
أنثى من نار
ستحرقك
قلتها لك
لا لا أستطيع
بل تخافها
أتحب النواعم
ههه إذهب
لن تقدر عليها
أعرف ذلك الان
صنارتك فى قلبي
لا فكاك منها
أنت لم تخبري
عشق الاسود..
وحنينها حين تهر
بود دفين
وقبضة الشوق فيها..
حين تحين
أخاف أن تكوني
غضة فتكسرك مخالبي
د.ابن الحاضر.
تعليقات
إرسال تعليق