لهيب الشوق سيدي ... ليس بيدي .. بقلم 🖋️الكاتبة & & نوال ديمية
لهيب الشوق
سيدي ...
ليس بيدي ..
غلبني الشوق اليك
جعلني أهذي
حاضر انت بفؤادي
معك الى المجهول أمضي
حبك ورطة ...
مريضة انا بك إلى حد الجنون
ينبض قلبي بعشق لا حدود له
انت من الدنيا حظي
أراك فيشدني الحنين
ويضطرب بوجودك نبضي
هل أخبرتك أنك الاجمل بحياتي
وأنك كلي وبعضي
هل أخبرتك أن الأشواق تعتريني
تجعل مني امرأة لاسابق لها
تنحني لك مشاعري
أنسى بوجودك غيظي
اني اطمع بوصالك
فلا تحرمني
فأنا العاشقة ..لك الحب أهدي
أنت أمسي
وغدي
وماضي
وحاضري
انت وطني ..وأرضي
احبك جدا وأشتهي
تفاصيلك وأشتهيك
فأنت دائي ودوائي
وعلتي ومرضي
جمعتك بين أضلعي
وهبتك اجمل ماعندي
لهفتي زادت من لوعتي
خلعت فؤادي من جسدي
ياشوقا قد هز كياني
سكن أضلعي ...
زاد من ودي
يامن زينت بوجودك مجلسي
جمعتنا الأقدار
فكنت جنتي
اكتفيت بك عن كل البشر
أحرقت جميع أوراقي
عرفتك فكان مولدي
سكنت شراييني وأوردتي
تسربت الى مسامات جلدي
الى قلبي شددت رحالك
عصفت بروحي
ياكل الحب ...
بامنيتي
ياعمرا يأتي من بعدي
احبك وسأبقى
دائمة الوفا
على عهدي
اخترتك من بين الرجال
احكمت وثاق جوارحي
ياملهمي ...
انت عزتي
وانت مجدي
أحببتك حبا عذريا
نظمتك شعرا
رسمتك لوحة
فكنت علقمي وشهدي
سلطان انت على الوجدان وملك
تربعت على عرشي
سرقت منامي ومرقدي
فيا شاغلي لك الحياة برمتها
معك أمضي واليك أهتدي
قد لممت شتات روحي
وأغنيتني عن سواك
فكن سندي
اعتنقت عيناك موطنا
واتخذتك ابي
وسلطاني ..وولدي
أهديتك الريحان والخيزران والياسمين
وعزفتك لحنا عسجدي
وأسقيتك الوفاء مشربا
وأسكنتك ثنايا قلبي
ووهبتك حبا سرمدي
أنا امرأة قد جادت لك بعطائها
فلا تبخل عليها بحبك سيدي
نوال ديمية
تعليقات
إرسال تعليق