همسات زائر الليل.... بقلم 🖋️ الشاعر & &. أحمد علي الهويس حلب سوريا
همسات زائر الليل.....
ما كان من طبعي ومن أخلاقي
أن أستميل مشاعر العشاق
أو كنت ممن يستدر عواطفا
بتزلف وتملق ونفاق
فأنا كنور الشمس يملأ بالضحى
كل المدى ومدارج الآفاق
إن كان صمتي في هواك خطيئتي
فخذي مداك وشددي بخناقي
الله حب مطلق ومن الرضى
أن نستجيب لفطرة الخلاق
فمن الجمال بأن نعيش بساطة
والله يكفينا من الأرزاق
إن كان ظنك أن يحاط بمعصمي
عشقي إليك لتمسكي بوثاقي
فأنا وحقك سيد لمشاعري
ومشاعري كالجوهر البراق
بيني وبينك بالوداد تباعد
وتباين بالفكر والأذواق
فأنا وحقك ما أردتك لعبة
أبدا ، ولست بمخلف ميثاقي
وأنا جعلتك بالوداد أميرة
(مشتاقة تهفو إلى مشتاق)
الآن لعبتنا انتهت بخسارتي
وأنا أقر بما جرى بسباقي
فلتغلقي كل المنافذ بيننا
إني سأرحل ساعة الإغلاق
همسات عشقي بالوداد طويتها
فإذا قبلت فبادري لعناقي
قد تمرض الأشجار دون شكاية
مهما بدت بنضارة الأوراق.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
تعليقات
إرسال تعليق