أغار.. بسيف بتار.. بقلم 🖋️الكاتب & &د. مدحت مصطفى

أغار.. بسيف بتار

يتقطع قلبي من نظرات الأشرار... 

وينزف دماً من حرقـــــة الإنتظار... 

ويلفحـــــــه لهيب كأنه جمر من نار... 

أو حديد وصل بحماقتهم للإنصــــهار... 

فارسة محاربة قاهرة والزمان عليها دار... 

أصيلة بريرة وخيرها على القريب والغريب والجار... 

منهكة ويائسة من فجاجة الجهلة والفـجار... 

لا عليك يا أميرتي... كفكفي دموعك كفاها إنهمار... 

فأميرك جلد وسيفه قاطع حازم صارم بتار... 

أعد العده وأنشغل بتحريرك بجد لا تفاهة وأشعار... 

يتهمونني بالجنون ويقولون أحقاً أحقاً تغار... 

وأنت أسير عاجز وحيد محاط لا تملك الإختيار... 

فقلت... بكبرياء الملوك... 

أقبل الأسر بعزة وأكره المذلة.. 

فلا خير في عـشق يأتي بالمهانه.. 

فعشق بضـعف يورث الهـــوان والعلة.. 

ولا خير في رجل لم يصنع لنفسه مكانه.. 

سيقف العالم بأسرة ينظرون كيف تكون حياة الأحرار... 

كيف العزة كيف يكون عشقي لترابك عشق أبن بار... 

قلت عنكِ عبلتي وأنا لكِ ولعهدي عنتر المغوار... 

وسلمتي إن كنت إبن القيس بحنيني للديار.. 

فأستكيني يا مهجتي فعهدي لا به غبار.. 

فأميرك بلغ أشده وسيخرج الأسرار... 

وسيبلغ الكنز بعدما يهدم الجدار... 

يكســــرون أضلعي بالأسحار... 

وأحتمي برب قوي جبار... 

فأراها ساعة من نهار... 

ويأتيني الإنتصار... 

نعم فإني أغار... 

فلا خير في من لا يغار... 

    وأقولها عياناً بياناً جهار... 

         سأقتلع قلــــوب الفجار...

              وسأنقشهم على الجدار... 

                 وسنــــحيا كراما أحـرار... 

                     فلا نعرف خزيٍ وإنكسار... 

د. مدحت مصطفى