عِنَاقُ أصَابِع 🖋️ الشاعر & & د. نصر مصباح

۞۩٭۩ عِنَاقُ أصَابِع ۩٭۩۞ مُدِّي يَدَيْكِ وكَفْكِفِيهَا مَدَامِعِي مِنْ غَيْرِخَوْفٍ دُونَمَا تَتَرَاجَعِي وَبِدُونِ أنْ أدْرِي مَدَدْتّ ُلَكِ يَدِي كَيْ أجْنِي وَرْداً فَوْقَ خَدٍّ يَانِعِ وأذُوبُ وَجْداً عِنْدَمَا تَتشَابَكُ عِشْقَـاً أصَابِعُكِ بِكُلِّ أصَابِعي وَأُحَدِّقُ نَظَرِي بِكَفِّكِ بَرْهَةً حَتّی تَنَاهَی صَوْتُكِ لِمَسَامِعِي لاَ أقْرَأُ الْكَفّ وَلَسْتُ مُشَعوِذَا حَـتّی أرَی حَظِّي وسَبَبَ مَوَانِعِي لَكِنّ إحْسَاسِي وَصِدْقَ مَشَاعِرِي تَتَجَاوزُ الرُؤْيَا لِمَنْدَلِ طَالِعِي وَتَدَفَقَ النّبْضُ بِكُلِّ غَزَارَةٍ وَنَسِيتُ ذَاتَ الْوقْتِ جُلّ مَوَاجِعِي فَتَرَكْتُ كَفِّي كَيْ تَنَامَ بِكَفِّها وَمَنَحْتُهَا قَلْبِي كَخَيْرِ وَدَائِعِي قَالَتْ مَصُونَاً قَلْبُكَ يَا صَاحِبِي فِي وَسْطِ قَلْبِي سَاكِنَـاً بِأضَالِعِي وَدّعْتُهَا وَتَرَكْتُ قَلْبِي عِنْدَهَـا ثُمّ إخْتَفَی نَبْضِي بِكُلِّ مَنِابِعِي وَأظَلّ ُكَالْجُثْمَانِ أمْشِي مُوَجّـَهَـاً زِرّ ُ التّحَكُمِ رَغْبَتِي وَدَوَافِعِي رُدّوا عَلَی عَقْلِي البَدِيعِ فُؤَادَهُ كَيْ يَسْتَمِ...