بحرُ القَصيدِ🖋️الكاتب & & خالد القيسي
بحرُ القَصيدِ
يَمَمتُ رُوحي إلى حورانَ تَسبُقُني
أطيافُ وَجدي إلى جَنبيِّ ورَّانِ
فاضَتْ بُحورٌ بِصافي الشِعْرِ تنثُرهُ
ورداً يطيبُ وزهر ُ الفُلِّ عُنواني
يا كَفرَ خَلٍ أما تسمعْ سَنابِكَها
خليلُ العُروبةِ في دَيّرٍ لِمروانِ
وادي النصارى ونقشُ الطُهرِ نَعهَدُهُ
مِلحُ البِلادِ بعدنانٍ ٍ وقحطانِ
فيكِ النَشامى وللأوطانِ بَيرقُها
بَحرُ القَصيـدِ يا ذا الشِعْرِ عَمّانِي
قُلْ للخَليلِ لقَدْ جاءَتْ قَصيدَتنا
سَجِلْ بِمَتْنِكَ وانقُشها بِعُنواني
إني المُريدُ لِحَرفِ الضّادِ أنهلُهُ
شهداً يَفيضُ في سِحري وتِبيَاني
مِنا الحُروفُ سيوفُ الحقِّ نشرَعُها
نَحنُ الأُباةُ في مَيدانِ أوطاني
هذا القَريظُ كَخيلِ العزّ نَعقلُهُُ
روضٌ يفيضُ مِنْ زَهري لأفنانِ
تعليقات
إرسال تعليق