أشكو إليك.. بقلم 🖋️ الشاعرة ✨✨ امل أبو الطيب محمد
أشكو إليك
أَشْكُو إِلَيْكَ كرَامَتِي وَرَقُودِي
فَبَكَتْ دُمُوعِي كَيْ تَقُولَ نَشِيدِي
وَتَرَكْتَنِي كَالنَّارِ تَأْكُلُ نَفْسَهَا
وَحَرَقْتَ قَلْبِي حِينَ بِتُّ فَقِيدِي
فَوَجَدْتُ فِيكَ الرُّوحَ تَبْعَثُ وَدَّهَا
فَهَجَرْتُهَا لَمَّا أَذَبْتَ جَلِيدِي
هِيَ كَمْ تَمَنَّتْ أَنْ تَعِيشَ بِجَوارها
مَهْوُوسَةً فِي حُبِّكَ المَنْشُودِ
مَسْرُورَةً لَمَّا دَخَلْتَ بِحصْنِهَا
مُشْتَا قَةً يَوْمًا تُزِيلُ قُيُودِي
لِتَكُونَ فَارِسَهَا وَرَاعِي بَيْتِهَا
لِتَدُومَ ضَحْكَتُهَا كَيَوْمِ العِيدِ
لَكِنَّكَ يَا قَلْبُ قَدْ فَاجَأْتَهَا
حِينَ سَكَبْتَ الدَّمْعَ فَوْقَ خُدُودِي
وَتَرَكْتَها مَكْسُورَة بَعْدَ اللِّقَاء
لَا ظِل يَأْوِيهَا فَأَنْتَ وُجُودِي
فَأَقْبِلْ عَلَيْهَا إِنَّهَا مَوْجُوعَةٌ
وَرُوِّي سوَاقِيهَا بِمَاءِ الجُودِ
فَالنَّفْسُ قَدْ سَأَلَتْ عَلَيْكَ ظِلَالَهَا
وَالرُّوحُ تَعْشَقُ أَنْ تُجِيبَ رُدُودِي
والدمع كَمْ يَسْأَلُ عَلَيْكَ عُيُونُهَا
قَدْ تَحْتَضِرُ يَوْمًا مِنَ التَّنْهِيدِ
بقلم/أمل أبو الطيب محمد

تعليقات
إرسال تعليق