إعصار..... بقلم 🖋️الشاعر ✨✨✨ د مدحت مصطفى ✨✨
إعصار.....
رغم الهدوء فبداخلي إعصار..
عادة أعلم كل خطوة أقدم عليها
مجازف....
نعم أنا عاشقُ لكل مهارات الأقدام وفنون المغامره
طموح....
لأبعد الحدود التي تقف عندها عقول الجهابذة والفلاسفة
فيلسوف..
وفلسفتي الصمت والتأمل والتحليل..
مفكر....
الفكر صديقي وغريمي وقاتلي وقاتله...
كتوم....
لدرجة تستعصي معها كل أجهزة المخابرات العالمية أن تحصل علي كلمةٍ لا أقصدها
صبور....
لك أن تتخيل أن يشتكي الصبر إليك من حالي
منحرف....
لك أن تفكر في تلك الصفة كما تشاء لن أسيطر على أفكارك
ولكن تذكر..
فكرك هو قناة ناقلة لأنماط سلوكك بيئتك مدخلاتك وطريقة الإدخال..
حييٌ....
نعم أستحي من الله أن يراني في موضع لا يرضاه
صامت....
وأعشق السكون والغوص في افكاري وأطير فيها كصقر شاهين
متكلم....
ملسن ولا أهوى الكلام إلا في نفعٍ وتختلف درجات وعيك في حروفي
صادقٌ....
فقد وجدتة أقصر الطرق للحقيقه
ماهرٌ....
بشهادة من جمعتني بهم عشرة فإني أعشق التميز في كل مجال أقتحمته حتي الشعر
عاشقٌ....
ولهان بكرامة وعزه واتحمل لوع اشواقي بحكمه..
فقد قلت في قصيدتي..أسير بكبرياء الملوك
أقبل الاسر بعزة وأكرة المذلة..
فلا خير في عشق يأتي بالمهانة..
فعشق بضعف يورث الهوان والعلة..
ولا خير في رجل لم يصنع لنفسه مكانة..
أبٌ....
حنون راعٍ محب معلم عطوف صبورٍ وبسوم
إبنٌ....
بار خافض لجناح الذل من الرحمه
وأدعوا الله أن يرحمهما كما ربياني صغيراً..
أخٌ.....
سند ظهر كتف واصل حليم متغاضي عن سوءة أخي
زوجٌ....
رومانسي بجنون كل العاشقين..ولكني رجل لها لا عليها راعٍ كريم رؤوف وعطوف ومتعاون ويقط لوصية جدي النبي أبٌ لها بعد أبيها وأخٌ رحيم إن جارت الأقدار بيها..صديق صدوق تأمنني عن الأرحام وما تحتويها..
صاحبْ....
لن أخون عهد الله معك..وسدني الأخ والسند الأمين على كل حد..
صديق...
في احلك الظروف يطمئن قلبك بوجودي
لاعب....
كل شئ يخطر لك في بال ستجدني ماهر به
إجتماعي....
انشر البهجة والسرور في محيطي
منعزلٌ....
فلا يفهمني غيري.. رغم وجودي وتفاعلي مع مقتضيات الكل فلي لحظات أكون في عالم آخر ان وصفته جننتم أو أتهمتموني بالجنون..
مسافرٌ....
طفت كل البلاد وتعلمت كل ثقافات الشعوب ..ولي في كل بلد من البلدان أحبة وأخوة..
مجنونٌ....
لك أن تتخيل أن تذهب لمستشفي الأمراض العقلية.. تجدني هنالك.
محبٌ....
جداً وللجميع
طيب...
يكفي أن تلقي علي السلام لتشعر براحه لن تنساها
متذوقٌ...
بفن ومتعه وإنتقاء لكل جميل مفيد ورائع
شغوف...
هوس لا استطيع ان اوقفه ولا اعلم إلي أين؟ ولكنه خيراً
مفاجئ...
مجنون مفاجئآت سعيدة مهما كلفني الأمر
نزيه...
لك ان تتخيل ان تكون عمدة ابن عمده وأنت في محبسك
مستشار...
وسأرشدك إلي أقصر الطرق لتحقيق ما تريد
طبيبٌ...
أداوى بأطيب الحروف جزعٍ أو قلقٍ أو خوف
مهندسٌ...
بصورةٍ معقدةٍ وسهلةٍ وصعيبه
معلمٌ...
بمهارات تربويةٍ إنسانيةٍ أخلاقيةٍ إجتماعيةٍ معلوماتيةٍ وثقافيةٍ تغنيك
ثائرٌ....
في وجهِ كل الأفكار العفنةِ والرتيبه والمدمرة..
جاهلٌ...
ومتغافل عن أي أمرٍ لا يعنيني وعن كل تافه عارٍ عن أي تشريف
فاشل...
تلك نظرتهم في واعتدت أن اتقبل كل الآراء فأراءهم معبرة عنهم وليس عني..
أديب....
يكفي أن انال قرب جوار النبي ويكفيني أن أبي أحسن تربيتي
إعصار...
كما قلت لكم فكلُ ثلاث أيامٍ أغفو لساعات أعاني من افكاري.. أشعر بسجن غريب لم اسجن به من قبل..
ولا أعلم متى الإفراج عني...
لكي ينطلق سهم اعصاري لأحقق كل ما تعلمته ونظمته وخططت لخوضه ..
يرهقني التفكير ...
ولا اجد طريقه لأخبره ان يكف عن ارهاقي بالمزيد ..
قلم د مدحت مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق