عزف الذكريات.. بقلم 🖋️ الشاعر✨✨ د.احمد الروضان.. العراق

عزف الذكريات


عاودت طرق الباب والجدران مرتبكا لما ذكرت الهوى عزفا بلحن صبا  

 

 هذي ربانا والملاهي والصدى قد كان فينا الهوى والشوق والسحبا 

 

يا أجمل الكون يا عنوان قافيتي لم نكتب الشعر أعواما وما كتبا


حيث المعاني وحيث السحر يجمعنا والذكريات على الحيطان وا عجبا


قد كان ظني مع الأيام قد رحلت كانت ملاهي وفيها الشوق كم لعبا


كيف التقيت مع الأوهام أعشقها؟ حالي جنون البحر والأمواج واللهبا 


تلك العناوين حتى الآن أذكرها

رغم ابتعادي عن الأحباب مغتربا


إذ أبحرت نحو المدى سفني موج يعاتبني أين الوجد والصهبا؟ 


كم يرجف القلب مما فيه من تعب لن يهدأ الحال يا أوهام يا غضبا


يا رب لطفا فكم ثارت مواجعنا والبحر حتى البحر في شطآنه انتحبا


حتى حضنت الصدى من وجد أغنية أشكو إليه الجوى والكف كم ضربا


أين الأغاني وذاك البوح في سمر إذ كم عشقت ودوما أعشق الطربا؟ 


إذ كم كتبت وكم لاقيت من نصب

وكم رسمت دروب الوصل والكتبا


ظلت ديار الصبا دوما تسائلني دربي تمادى ولحن الحب فيه صبا 


يا ما كتبت مكاتيبا وما وصلت منك الجوابات خوفي دربنا إكتئبا


مرت سنون وهذا الشوق يسكنني صار ابتعادا ومني القلب مقتربا


إذ مذ جفانا يمر العمر منتحرا

لم يذكر العهد والميعاد والنصبا


إذ كان فيه الجفا والدار باكية تهدي صبانا وذكرى الحب والنسبا


كم أكتب الشعر كم أروي حكايته للغائبين وللأجيال إذ وهبا


لكن قافيتي أهديتها عبثا

لا تعرف الهدي لا لا تفقه الأدبا


من يرتدي البعد كم يدري مواجعه فالكأس مرا ولكن مجبرا شربا


صرنا نعيش على الذكرى كأمنية من ذا يجازي الذي من هجركم تعبا؟ 


فلنشعل الضوء في ظلماء أقبية

إذ أننا نرتدي الوصل والأفكار والشهبا


هذي دروب الهوى كانت كأغنية ما للأغاني أختفت؟ لا أعرف السببا


ردت وقالت وكم تحكي روايتها تهدي لبعض الرؤى كي نترك العتبا


العراق

د.احمد الروضان



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أجمل المشاهد بقلم 🖋️ الكاتبة✨✨Lama Jallad

فَصَبرٌ جميل.. بقلم🖋️ الكاتب ✨✨ زكريّا الحمّود

رسالة عاشقه:.. بقلم 🖋️ الشاعر ✨ كمال زهوة