شوق وغرور بقلم 🖋️ الكاتب / محمد عبدالله
شوق وغرور
ما أمهلني الشوق إليك كي أكتب
فيك رسالاتي
أميرة وقفت على أعتاب عمرى
جاثية على قتلي
عبثت ببقايا أشلائي مأ اهمها موتي
وهي قد نهمت بكل أجزائي
تلك الجامحة المغرورة التى مايوماً
قد أحبتني
إلا لقهر وسطوة وما بالى بعيون
عنيدة ما باتت تسهر على قمري
ما أصعب الجراح إن كانت حبيسة
الصدر وماتت من أوجاعها الألم
وتاهت فى معالمها المعاني
ولهيب الجوى بين الضلوع نيران
لا تهدأ ولا تستكين براكين في
أوجها مستعرة
ويحي من جرح قلب ومن أحبة قد باعوا وقد غدروا ورسموا اسارير
الود على الشفاة وهم في شرعهم
ان القتل مباح وهم به قد نهموا
مسكين أنت ايهاالقلب حينما يقتلك
الحب ولا تدرك إن الأحبة فيك قد
زهدوا
ويحي من عشق أذل فارسا ترك
النزال وسقط بين أحضان واجفة
لكن عيناها كالبراح والفضاء ونجمة
بين أقدارى وسماء بين ليالي
الشتاء صافية
وأه وإن سكنت عينيك كل الدروب
فما لي من مهرب وكل أسراري قد
صارت فيك هائمة
وأه وإن تحدث النبض فى قلبى
وأعلنت خفقات القلب عن أسمك
وقالت عنك قاتلتي
بوصف لايضاهية كلمات من الحب
وأه من تنهيدة العينين فاتنتي
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق