*تَحْتَ خَطّْ العَقْلْ-Below the line of reason!*.. بقلم 🖋️ الكاتب ✨✨ ابو الورد الفقيه
*تَحْتَ خَطّْ العَقْلْ-Below the line of reason!*——————————————
*رَفْعُ العَبِيْدِ وَحَطُّ العِبٰادْ-*Raising slaves and lowering adorers!*
""""""""""""""""
وإنَّكُمْ لَمَدْفُوْعُوْنَ بانْشِغٰالٍ، وَإلْهٰاءٍ، فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ المُتَّجَهٰاتِ المُضِلَّةِ الخٰاطِئٰاتْ، لٰا تَحْصُدُوْنَ مِنْهٰا إلَّا خَسٰارَةَ مَسْعٰاكُمْ نَحْوَ تَحْصِيْلِ العٰائِدٰاتِ مِنَ المُقَدَّرٰاتِ الجَزِيْلَةِ الفٰائدٰاتْ!..
وَقٰالَ الَّذِي أظْهَرَ فِي الأَرْضِ المُفْسِدٰاتِ، وَالخَرٰابٰاتِ، لِلَّذِيْ سَلَبَكُمْ نِعْمَةَ الحَيٰاةِ، وَارْتِزٰاقَ الخَيْرٰاتْ :
إفْتَحْ لَهُمْ أبْوٰابَ جَهَنَّمَ المٰاضِيْ، صُوْراً بَعْدَ المَمٰاتْ..
لِيَنْفَذُوْهُ بأسْبٰابِ الخِلٰافٰاتِ، وَالحُرُوْبِ، وَالنِزٰاعٰاتْ!..
وَلِيَعُوْدُوا الى خِلَافٍ، فالْعَوْدُ سَيِّدُ المُتَّجَهٰاتِ الخٰاوِيٰاتِ، المَلِيْئَةِ بالمَصٰاعِبِ، والمَصٰائِبِ، والوَيْلٰاتْ!..
وَلِيَمُرُّوا عَلَيْهَا مُرُوْرَ مُمَحِّصٍ، وَيُعٰايِنُوْهٰا سَبَباً بَعْدَ سَبَبٍ، كَيْ يَتُوْهُوا بألْغٰازِهٰا، وَيَبُوْؤُوْا بِأُحْجِيٰاتِهٰا العَوِيْصَةِ المُعَقَّدٰاتْ!..
وَسَرِّعْ لَهُمْ زَمٰانَهُمْ الآتِيْ، وَتَوِّهْهُمْ فِي الإمَكٰانِ، وَالمُمْكِنِ، وَالمُمْكِنٰاتْ..
كَيْ يُصٰابُوا بالنُعٰاسِ، وَيَلْجَؤُوْا الى النَّوْمِ، وَيَغُطُّوا فِي المَدِيْدِ مِنَ هَمَدٰاتِ السُبٰاتْ!..
ثُمَّ بَدِّلْ إحْسٰانَهُمْ، وَمَعْرُوْفَهُمْ لِوٰالِدَيْهِمْ، بالخَيٰارٰاتْ لٰا بالوٰاجِبٰاتْ!.
وَفَعِّلْهُمْ عَلَىٰ المُعْجِزٰاتْ النّٰافِلٰاتْ..
كَيْ تَنْزَعَ، وَتَنْزَغَ مِنْهُمْ حَوٰاشِدَ المَشِيْئَةِ المُبْدِعَةِ، وَهِمَمَ الإقْدَامِ عَلَى المُبٰادَرٰاتْ..
وَباعِدْهُمْ بَعِيْداً، عَنْ دَفَّةِ القِيٰادَةِ، وَحِسِّ ضَمِيْرِ المَسْؤُوْلِيٰاتْ!.
بِدْءً مِنَ الأفْرٰادِ، وُصُوْلاً الىٰ أقْصَىٰ الجَمٰاعٰاتْ!..
وَاجْلِبْ عَلَيْهِمْ أنٰاساً لٰا يَعْرِفُوْنَهُمْ إلَّا مِنْ وَجُوْدِهِمْ المُفٰاجِيءْ، وَفِي وُجُوْهِهِمْ ظَنٌ، وَرَيْبٌ، وَكَثِيْرٌ مِنْ الأقْنِعَةِ المُزَيَّفَةِ، وَالإيْمٰاءٰاتِ، وَالإشٰارٰاتِ الغٰامِضٰاتْ!..
وَعَلِّمْهُمْ قَوْلَ الشِّعْرِ جُزٰافاً، لٰا نَظْمَهُ فِيْ عَرُوْضٍ، أوْ رَوِيٍّ، أوْ قَصِيْدٍ فِيْ أبْيٰاتْ!..
وَاجْعَلِ النَّثْرَ فَلْتٰاناً عَلَىٰ عَوٰاهِنِهِ، وَأسْقِطْ مِنْهُ الضَّبْطَ، وَالسِّيٰاقَ، وَالمَعْنَىٰ، وَغَيِّبْ الدَّلٰالٰاتْ!..
بَلْ أظْهِرْهُ لَهُمْ"كَالْرُوَيْنَةِ" المُنْقِذَةِ فِي الأوْقٰاتِ الشَّدِيْدٰاتْ!..
وَألْقِيْ عَلَيْهِمْ نَبَأ المُعَطِّلٰاتِ السّٰاحِقٰاتْ، الَّتِي تَجْتٰاحُ سَلِيْقَةَ الفُقَرٰاءِ، وَالفَقِيْرٰاتِ العٰائِلٰاتْ، الَّذِيْنَ يُعٰانُوْنَ فِيْ عُزْلَةٍ خَرْسٰاءَ صَمّٰاءْ، بَكْمٰاءَ، وَالتي تَعِيْثُ إمْعٰاناً بِهِمْ عَلَى كسْرِ، وَسَحْقِ مٰا تَبَقَّىٰ لَهُمْ مِنْ بُؤْسٍ، وَخَوْفٍ، وَعَدِيْدٍ مِنْ كُبْرَيٰاتِ الطَامَّاتِ، وَالْكَرْبِ، وَالبَلاءٰاتِ المُهَيَّآتِ الجٰاهِزٰاتْ!..
هٰا هُمُ الآنَ، بٰاؤوْا بِفَشَلٍ ذَرِيْعٍ، وَأصْبَحُوْا عَبِيْداً، يَتَوَسَّلُوْنَ الوَسِيْلٰاتِ المُذِلَّاتِ المُخْضِعٰاتْ، وَيَتَسَوَّلُوْنَ فُتٰاتَ المَعُوْنٰاتْ البٰاقِيٰاتْ، مِنْ كُلِّ صَوْبٍ، وَفَجٍّ رَخِيْصٍ، أهْدَرَ حَقَّهُمْ، وَاجْتَثَّ شَأفَتَهُمْ، وَسَوّٰاهُمْ فِيْ الدَرْكِ الأسْفَلِ مِنَ المُسَطَّحٰاتِ الجٰافّٰاتِ الخَشِنٰاتْ!..
وَهٰا هُمْ، بَعْدَ الآنْ، لَنْ يَقْوُوْا، إلَّا عَلَىٰ تَلَقُّمِ البُؤْسِ، وَعَلْقَمِهِ، وَبَلْعِهِ، وَزَجِّهِ فِي مَجٰارٍ مِنْ صَدِيْدٍ سٰاخِنٰاتْ، كَأنَّهُ جِبْتٌ غَوَىٰ الطّٰاغُوْتَ، وَاسْتَعْلَى المَلَكُوْتَ، سٰارِداً سَرْدِيَّتَهُ الوَحِيْدَةْ، وَرَاوِياً رِوٰايَتَهُ الفَرِيْدَةْ، وَحٰافِظاً حِفْظَ بَغْيٍ، وَجَوْرٍ، طٰارِحَاً طَرْحَ كُرْهٍ، وَغِلٍ، لِكُلِّ القِصَصِ المُلَفَّقَةِ، وَالأسٰاطِيْرِ المُسَطَّرَةِ زَيْفاً، نٰاهِيْكَ عَنْ حُزْمَةٍ مُؤَطَّرَةٍ، مِنَ الْحِكٰايٰاتِ المُنْتَحَلٰاتِ الكٰاذِبٰاتْ!.
ابو الورد الفقيه
تعليقات
إرسال تعليق