عشقتُ صوت الأذان لأنه ناداك، .. بقلم 🖋️ الأديبة ✨ جلنار العمر
عشقتُ صوت الأذان لأنه ناداك،
وزقزقة العصافير رحبت برؤياك.
حتى شروق الشمس حين لامس خداك،
كم تمنيت أن يزول البعد
آهٍ من بعداك.
وهذا الجفاء بيننا يزول
وبالورد نلقاك،
قد سبقت النسائم بحمل عطرك، وفي كل خطوةٍ أهواك.
ظننتَ أن المسافات تُبعدك عن من يهواك،
واتخذتَ حصونًا واحتميت بوهم فراقك.
لكنك لم تعلم بأن الفؤاد إذا عشق لا يرى سواك،
مخضرم بين الهوى وعشقك وهواك.
وحروف مزجت صيحات الشوق بأشواك،
تقول بيننا مسافات، ويقول قلبي: فداك.
أنا المغرم في هواك، إن رأيتك أم لم أراك،
((بقلمي أديبة ارخيص العمر))سورية الاربعاء27_11_2024الموافق ل 25جمادى الاولى 1446هجري
تعليقات
إرسال تعليق