اذا بلغت الحلقوم بقلم 🖋️ كاتب وشاعر وصحفي & د. حسين موسى
اذا بلغت الحلقوم
بقلمي د. حسين موسى
تَقَاطَر الْجَمْع يَتَحَلَّقُون
حَوْل مَيْت عَسَاهُمْ الرُّوح
إِلَيْهِ يُرْجِعُون
كَلًّا، فَقَدْ بَلَغَتِ الْحُلْقُوم
وَسَتَخْرُج وَأَنْتُمْ مِنْهُ مُقَرَّبُون
فَمَا كَانَ قَبْلَكُمْ أَنْفَع لَه
وَبِحَقْن الثَّبَات وَبَعْض حَيَاة حَقَنوه
فَمَا كَانَ لَهُمُ الْأَمْرُ
مهِما فَعَلُوا أَوْ سَيْفًعَلُون
فَقَدْ بَلَغَ الأَمْرُ التَّرَاق
فَمَنْ رَاق ؟
لَيْتَكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعْتَبِرُون
هُو الْمُحْتَلّ قَدْ أَمْهَلَهُ اللَّهُ
لِيَوْمِ مَعْلُوم وَأَنْتُمْ في الْكِتَابِ
مُخْبَرُون
فَلَنْ يَحِقّ سِوَى الْحَقِّ
وَمَا أَصْبَرُكُمْ عَلَى النَّارِ
وَلِخِيَانَة لِلَّهِ وَرَسُولِهِ سَتَصْطَلُون
فَمَا اسْتَصْرَخَتكم غَزَّة
وَهِي أُخْتُكُمْ فِي الْعُرُوبَة وَالدَّيْن
إذَا لَمْ تَرَوْنَهَا عَيْن الْيَقِين
فَأَنْتُمْ عَمُّون
فَقَدْ أَصَابَ الْعَمهُ قُلُوبَكُمْ
فَأَنَا تَحْيون
وَإِذْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَكم
فَلَنْ تَزِيدُوهُا إلَّا خَبَالًا
وَلَنَا مَعَكُمْ فِي النَّكْبَة دَرْسًا
يَحْفَظُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ إِنَّكُمْ
قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
فَأَيّ مُنْقَلَب تَنْقَلِبُون؟
د. حسين موسى
كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني
تعليقات
إرسال تعليق