صباح ضائع. ... بقلم 🖋️ Hasan Jaara
صباح ضائع. ..
ألامس كان يتيما"،لم تدركني شمسه كونها اعتذرت عن الشروق فهي طريحة الفراش،وصباحها الفرح غادر ابتسامتي فشفاهي لم تلتقي كلماتها عند ارصفة الحديث.....
عجبا"لقلبي التائه ،كيف يحار ،أو لما يغار ،وهي غائبة بين مسافات متداخلة...نعم أمسي مضى وهي تسكن ذاكرتي ،وأنا وددت حديثها عن شوق لم يكن يوما"مليك قلبي ،لكنها احتلت رغما"عني مملكة التوق إليها،ونظرت الى هاتفي الصامت بشوق ،لكنها حتى الساعة لم تقل (صباحووووو)....
عجبا"لنفسي كيف تواعد طيفها،وقبحا"لروحي التي تحاول رسمها داخل جدران جسدي...
هل هو تيه بها؟؟؟!!
هل هو هيام ود بعيد؟؟؟!
هل هو التوق والشوق ؟؟؟
أم أني مازلت حتى ساعتي هذه اصطنع الكلام الرجولي فقط؟؟؟!!!
أعتذر منك سيدتي ﻷني اصبحت أسير يراع متصل بأحاسيسي ،ومقيد بمشاعري،وأكتب ما تمليه علي عيناك ...
صباحي ضائع في عتمات الافول ،ويومي يعاني الذبول،هذا ﻷنك ما أشعر وأقول ...
تعليقات
إرسال تعليق