غريبٌ أنا ..وسأبقى .!!.؟ شعر / بقلم ✍️ الشاعر & & وديع القس
غريبٌ أنا ..وسأبقى .!!.؟ شعر / وديع القس
/
غريبٌ لا يواسيني قريبُ
وروحي لا يداويها طبيبُ
/
يرومُ القلبُ للأحبابِ عشقاً *
وعشقي لا يقاسمهُ ، حبيبُ
/
أنا وحدي وحيدٌ في سعيري
ولا يكوي جراحاتي غريبُ
/
فكلُّ الكون في نظري عتابٌ
وينعتني بما يهوى الثّليبُ*
/
غريبٌ مثلُ منعدمٍ وأقسى
كمثلُ الميْتِ حسّي لا يصيبُ.!
/
ومشربنا ومأكلنا أنينٌ
لأنَّ الجّرحَ دفّاقٌ لهيبُ
/
هنا بعدي يذكّرني بتربي
.؟بكم كانتْ لأوجاعي نجيبُ
/
على ضيم ٍ وآهاتٍ تجلّتْ
نوايا الخبثِ ما يهوى السليبُ
/
وقد رحلتْ ليالي الأنسِ تيهاً
وعن أحلامنا ضاعَ المطيبُ
/
وتسحقنا رحى الآلامِ قهراً
كأوراقٍ يلاعبنا الرّغيبُ
/
لطيفٌ عندما تسألْ سؤالاً
ولكنْ في نفور ٍ ما يجيبُ
/
ومهما كنتَ في طيبِ الحنايا
ستبقى أجنبيّا ً لا حسيبُ*
/
وحتى لو زرعتَ الأرضَ تِبراً*
فلن تبقى سوى ذاكَ الغريبُ ..!!.؟
/
وديع القس ـ سوريا
البحر الوافر
تعليقات
إرسال تعليق