التنبيه على الحياةبقلم ✍️ الشاعر & & عبد القادر عبد الله الإمام
عنوان القصيدة
التنبيه على الحياة
ضاقت عليَّ حياةٌ ليتني قومي
ولمْ أجدْ غير ربي مطفئَ الألم
شكواي أجله ضرٌّ لم أكن أولا
من قد شكا ضره جهرا بلا ندمٍ
أُخفِي المصيبة في نفسي وفي جسدي
حتى أرى جسدي ما قام بالسقم
إن الحياة لها قسمٌ أيا قلمي
بيِّنْه لي إنني في الدهر ذو القدم
وُلِدْتَ ضيفا من الدنيا أيا بشرا
يوما تموت فَدُمْ بالخير لا تنمِ
ما في الحياة لضيفٍ كان مغتربا؟
قد جاء ليلا وبعد الليل في العدم
لكل ذي رحلةٍ وقت المراجعة
إلى بلاده فالدنيا على الْحِكَمِ
من لم يكن مستفيدا في معيشته
فالموت أفضل منه وهْو في الظَّلِمِ
كن في انتظار الحمام وَاسْتَعِدْ له يا
من في الغنى حَارِصٌ فَاخْرُجْ من الْغَمَمِ
فالدار بالحزن والفرحان فَافْتَكِرِ
إن جاء يوما إليك الحزنُ لا تَسُمِ
دمْ بالسلامةِ ما للحزن دوم أخي
في العسر يسرٌ لمن بالشر لم يَصُمِ
فالله يسمع من يدعوه يا أممي
إن الإجابة من ربي لذي العزَمِ
قد صمْتُ يوما بلا قوتٍ ولا شربٍ
فنلت دارا كبيت القوت للأمم
ما للفتى في الديار غير ما أكلا
والثوب من فوقه العنوان للعدم
فالدار صرف وحيل كد بها أ أخي
تعشْ سليما من الدنيا بلا ندمٍ
بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام
الولد سر أبيه
تعليقات
إرسال تعليق