الهرب في الإتجاه المعاكس... بقلم ✍️.. الكاتب& & ابن الحاضر
الهرب في الإتجاه المعاكس...
كفاك تبرجا وأنت تتسكعين في أروقة الروح ترتدين أثوابا براقة تبرأت من الستر تنثرين هالة من عطر يرش ضامىء الملح على جراح الجدران القديمة التى شاب الصبر قبل إتقان ملاطها تغريك جدا لعبة الأزورار المباغت كلما حلمت شفاه تلك الشقوق بمجرد رسم وشمها على انثناءة يتيمة تعزف الشبق الأزلي في أوركسترا التماوج الرهيب الذي لا تجيد قدماك الطريتان غيره على رتابة التصاعد المتكررلأيقاع سهام لحظك التي لا تخطىء ابدا في العزف على طبلات أذان ذئاب تحجرت تحت سطوة الكتمان وخيلاء الكبرياء المنخورة العظم إنتظارا للحظة ترتج فيها تضاريسك هربا في الأتجاه المعاكس....
عبدالله محمد الحاضر.
تعليقات
إرسال تعليق