الخطى نحو الغد على حلبة الصراع..... بقلم ✍️ الكاتب & & بشير قطنش

 هذا أنا يسألني بهذا الصباح المنازع للخذلان بإلحاح صبي تأكله الحيرة، تحت سطوة بوح اللحظة، هل سأتمتهن الصمت ؟، تداوم معاقرة كؤوس الوحدة والتجلي، تمارس وإن زورا التغاضي، نتف المتصابي من حروفي الرافضة، كورقة خريف حين خانتها الفصول سقطت عارية، اعتكف زاوية ظل التمني للحب والأمل، فبطن الغد حبلى، تتكور بما سيكون، لن تسابق يا هذا ميلادها بإطلاق جماح التكهن والخيال، مجون الأماني، التزم التأني والرضا بالآتي من بطن التوقع، بإسم وبراءة عينيه، وهل سيلامس أرض الحقيقة صارخاَ أم باسماً، أم سيموت قبل أن ....، فما أنت يا أنا سوى جِرم صغير يُدَور في فلك الكبار، حين خانه سُمارالغنائم، سانزوي قبل أن أفقد توازني، ولن أطمع من الذباب بالشهد، ولا من الخائن بصادق العهود، أن أمشي بلهفة مع اشريط العواجل الأحمر من الأحداث، فالتي كانت هناك ستصير يوما هنا، تكشف عن جمالها أو سوءتها عند اللقاء، سأطحن سنابل فرحي دقيقا، يقتات منه خبز أيامي القادمة، ارمم ما هدمته معاول الجهل والعقود العجاف، أنتظر النِتاج وإن تأخر، فركود الشتاء جمد ما حولي، أشعل بسمائي زخارف سحب تتناهب صحوي، لن اكترث وابذر التأني والفرح فهي زائفة، قلت نعم لننتظر، فالمُطَلع لا يهمل الألسن الداعية والاعين الدامعة، وتكون لمخالفي النهج القويم، أعداء تبديل الخطى نحو الغد على حلبة الصراع بإذنه قاضية.

--------------------------

✍بشير قطنش



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أجمل المشاهد بقلم 🖋️ الكاتبة✨✨Lama Jallad

فَصَبرٌ جميل.. بقلم🖋️ الكاتب ✨✨ زكريّا الحمّود

رسالة عاشقه:.. بقلم 🖋️ الشاعر ✨ كمال زهوة