( لَعْنَةُ العَقْلِ البَاكِيَةْ ). بقلم ✍️الكاتب & &.. ابو الورد الفقيه
( لَعْنَةُ العَقْلِ البَاكِيَةْ ).
——————————
(( إنِّي أرَى بأنَّ الوُجُوْمَ قَدْ دَنَى مِنِّي دَانِيَةْ ..
وَحِيْنَ أرَى فإنِّي أرَى ، وَأنْتُمْ لَا تَرَوْنَ مَا أرَى ، مِنْ فَالِيَةٍ سَوْداءَ آتِيَةْ !..
لأنَّكُمْ عُمْيَانٌ ، وأكْثَرُكُمْ مِنَ الأكَامِهِ ، وَصَدَى أعْجَازُ عَقْلٍ خَاوِيَةْ !..
تَناجَيْتُمْ بالفَرائِصِ المُتَدَّنِيَةِ الحَانِيَةْ ..
وَتَلَقَّفْتُمْ عَلْقَمَهَا مِنْ لَدُنْ أفْهَامٍ آنِيَةْ !..
والشَّرُ سحابةٌ ، لا تُمْطِرُ عَلَيْكُمْ إلَّا الدِمَاءَ القَانِيَةْ !..
بُشْراكُمْ بَنِي البَشَرْ ، فَمَا زِلْتُمْ فِي الآثامِ النَّابِيَةْ !..
آثِمِيْنَ على العَواهِنِ القَاسِيَةْ !..
وتُمَارُوْنَ بالأنْصَابِ والأزْلاَمِ ، كَأنَّهُمَا حَجَرَا خُفَّاقٍ ، طَفَيَا عَلى مِياهٍ جَارِيَةْ !..
أحَسِبْتُمْ أنْ تَكُوْنُوا مِنَ النَّاجِيْنَ بِفِعْلَتِكُمْ البالِيَةْ ، وَعَمْلَتِكُمْ الجَانِيَةْ ؟!..
وَتَطَيَّرْتُمْ أنْ تُوَفَّوْنَ مَا جَنَيْتُمْ على النَّاسِ مِنْ مُعْجِزاتٍ ما فَتِئتْ خَافِيَةْ !..
بَيْنَ مَجَاهِلِ جَهْلِكُمْ ، ومَنَازِلِ رَجْعِكُمْ بالرَّافِعاتِ الكَافِيَة !..
حَتَّى تَفَنَّنَ شَيْطَانُكُمْ بِكُمْ ، وَحَبَاكُمْ بالْمَواعِدِ الكاذِبَةِ العَارِيَةْ !..
وهُوَ وَعْيٌ سَالِبٌ ، لَا يَصْلُحُ أنْ يَكُوْنَ إمَامٌ مِقْدامٌ ، وَلَا فِي المَقاماتِ العَالِيَةْ ! )).
ابو الورد الفقيه
تعليقات
إرسال تعليق